7th Jan 2025
في زاوية الصف، جلس عمر، الفتى الذي يبدو حزينًا ومنطويًا. قال أحد الأطفال بضحكة: "أنظروا إلى عمر، إنه لا يستطيع حتى الجري مثلنا!" وأضاف آخر: "أنت مثل الكرة!" كانت كلماتهم كالسهم، تجرح قلب عمر. لم يستطع عمر أن يتكلم، فقط نظر للأسفل.
في الفناء، حاول عمر الانضمام إلى لعبة كرة القدم. قال أحد الأولاد: "ابتعد يا عمر، الكرة ستنفجر إذا لمستها!" بينما عاد عمر إلى مقعده وحيدًا، قررت الأستاذة سعاد التدخل. قالت بحزم: "هذا سلوك غير مقبول! كل إنسان مميز." ثم شجعت الجميع على الاعتذار، فهتف الأطفال: "نحن آسفون يا عمر!". شعرت الفرحة في قلبه عندما عرض عليه أحدهم اللعب، فقال: "شكرًا لكم!".