9th Feb 2025
في قرية صغيرة، عاش طفل صغير يدعى عمر. كان عمر يحب اللعب مع أصدقائه، لكنه كان يخاف بشدة من زيارة الطبيب. كلما مرض، كان يبكي ويختبئ خلف والدته. ذات يوم، استيقظ عمر وهو يشعر بألم شديد في أذنه. حاول تجاهل الألم، لكنه زاد مع مرور الوقت. اقتربت والدته وقالت: "يا عمر، علينا أن نذهب إلى الطبيب ليعالج أذنك." لكن عمر صرخ: "لا! أنا لا أريد الذهاب. الطبيب مخيف!" ابتسمت والدته وقالت: "الطبيب ليس مخيفًا يا عمر. إنه يساعدنا على الشعور بالتحسن." لكن عمر لم يقتنع، وظل خائفًا.
قررت والدته أن تأخذه برفق إلى العيادة. عندما دخلوا، وجد عمر الطبيب يجلس بابتسامة ودودة. قال الطبيب: "مرحبًا يا عمر! سمعت أن أذنك تؤلمك. لا تقلق، سنجعلها تشعر بتحسن سريعًا." جلس عمر مترددًا على الكرسي، وبدأ الطبيب يتحدث معه عن ألعابه المفضلة وحيواناته التي يحبها. شعر عمر بالهدوء قليلاً. استخدم الطبيب أداة صغيرة لفحص أذن عمر وقال: "أوه، إنها مشكلة بسيطة! سأعطيك دواءً وسنقوم ببعض التنظيف، ولن تشعر بالألم مرة أخرى." خلال العلاج، اكتشف عمر أن الأمر لم يكن مخيفًا على الإطلاق. كان الطبيب لطيفًا جدًا ولم يشعر بأي ألم. بعد أن انتهى، قال الطبيب: "أنت شجاع جدًا يا عمر! الآن أذنك ستكون بخير." عندما عاد عمر إلى المنزل، أخبر أصدقاءه عن زيارته للطبيب وقال: "لم يكن الأمر مخيفًا كما كنت أظن. الطبيب يساعدنا لنكون بصحة جيدة." ومنذ ذلك اليوم، لم يعد عمر يخاف من زيارة الطبيب، بل أصبح يذهب بثقة وابتسامة.