17th Dec 2024
أنا عمر في الصف الثالث من مدرسة واحة المجد. أخبرت أصدقائي: "أريد في المستقبل أن أصبح مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي!" نظر إليهم عليا وقالت: "ما الذي يجعلك تحلم بأن تكون مثله يا عمر؟" أجبت: "لأن الخليل هو أول من وضع قواعد اللغة العربية!"
في الفصل، بدأ المعلم يتحدث عن الأدب العربي. قال: "لكم أن تعرفوا أن الخليل بن أحمد هو شخصية مهمة في تاريخ اللغة!" أضاءت عينيّ، وتخيلت أن أكون يوماً مثل هذا العظيم. قال زيد: "هل حقاً تود أن تكون نحويًا؟"
أجبت بكل ثقة: "نعم، أريد أن أكتب في القواميس! أريد أن أساعد الناس في فهم لغتنا الجميلة." قالت عليا: "هذا طموح رائع!" لكنني كنت أرى تحديات كبيرة في طريقي.
في تلك الليلة، قررت أن أقرأ أكثر عن الخليل بن أحمد. فتحت كتابي وبدأت أبحث. عثرت على قصة عن كيف كان يستخدم اللغة بشكل عبقري. كان يضع القواعد ويبتكر المعاني.
قالت أمي عندما رأتني أقرأ: "ماذا تفعل يا عمر؟" أجبته: "أقرا عن الخليل بن أحمد! أريد أن أكون مثله وأساهم في اللغة العربية!" ابتسمت وقالت: "هذه فكرة ممتازة!"
بعد أيام، قررت أن أكتب قصتي الخاصة. جلست في غرفتي ووضعت الورقة أمامي. بدأت أحلم بمسيرتي، كيف سأساعد في الحفاظ على لغتي الجميلة. كتبت: "في المستقبل سأكون خليلًا جديدًا!"
ذهبنا في رحلة إلى المكتبة. كان هناك الكثير من الكتب عن الأدب. جلست مع عليا وزيد. قلت: "لنجمع المعلومات عنه ونكتب تقريراً للمعلم!" نظر إلينا زيد وقال: "فكرة رائعة! لنبدأ!"
بدأنا نبحث في الكتب ونجمع المعلومات. كنا متحمسين جدا! كان لدينا العديد من الصفحات مع بعض أفكار الخليل، وضعت مثلاً: "اللغة أداة تعبير وابتكار!".
عدنا إلى المدرسة مع مشروعنا. قدّمنا التقرير للمعلم مع فخر. قال لنا: "أحسنتم يا أبطال، ستكونون من كبار الأدباء!" شعرت بالسعادة والاعتزاز!
وفي نهاية اليوم، نظرت إلى السماء وتمنيت. كنت أحلم بلحظة أن أصبح مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، أكتب وأترك أثرًا يعبر عن حبي للغة العربية.