22nd Apr 2025
في قرية صغيرة، كانت هناك فتاة تدعى ليلى. كانت ليلى محبوبة جدًا. يومًا ما، قالت لصديقاتها: "هل سمعتم عن الدجال؟". نظرت إليها الصديقات بدهشة فقالت واحدة: "ما هو الدجال؟".
قالت ليلى: "الدجال هو شخص يأتي في آخر الزمن. يقول إنه يملك قوى عجيبة!". أُعجبت صديقاتها بقصتها وطلبن المزيد.
ثم أكملت ليلى: "من علامات ظهوره أن تحدث أشياء غريبة! مثل الجفاف أو الفقر. علينا أن نكون حذرين!". شعرت الفتيات بالخوف ولكن ليلى قالت: "لا تخافوا، نستطيع مواجهته!".
في صباح يوم مشمس، ذهبت ليلى وصديقاتها إلى الحقل. فجأة، رأوا طائرًا غريبًا. توقفوا وسألوا: "ما فهذا الطائر الغريب؟".
قالت ليلى: "ربما هو علامة! دعونا نراقب!". فبدأوا بمراقبة الطائر وهو يحلق فوقهم.
بعد بضع ساعات، تغير لون السماء فجأة. ابتعدت الغيوم وظهرت أشعة الشمس. صاحت إحدى الصديقات: "يا إلهي، هل تأتي علامات الدجال؟".
قالت ليلى: "لن نكترث! نحن معًا وسنكون شجعان!". أدركت الفتيات أن الشجاعة في القلوب.
وبينما كانوا يراقبون، رأى الجميع سحابة صغيرة قادمة. فقال الطائر: "هذه ليست سحابة، بل عاصفة!".
استعدت الفتيات وركضوا إلى قريتهم. وعندما وصلوا، قوبلوا بالترحيب من الجميع. قالوا: "لقد هزمنا العاصفة!".
عرفت ليلى وصديقاتها أن القوة الموجودة في قلوبهم كانت أهم من أي شيء آخر.