12th Oct 2024
في زمن بعيد، كان هناك فتى اسمه سامي. أحب سامي اللعب مع أصدقائه، ولكنه أراد شيئًا مختلفًا. فكر في وسائل التواصل الاجتماعي. قرر أن يجربها.
دخل سامي إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي. كانت الألوان زاهية، والوجوه مبتسمة. رأى أصدقاءه يشاركون الصور والمقاطع. أحب الفكرة كثيرًا!
في صباح جميل، قرر سامي أن يلتقط صورة لنفسه. ارتدى قميصه الأزرق وضحك. نشر الصورة وكتب: "صباح الخير للجميع!"
فجأة، بدأت التعليقات تتوالى. أصدقاؤه كتبوا: "صورة رائعة، سامي!" و"أين لعبتنا اليوم؟" شعر سامي بالسعادة.
وجد سامي مجموعة جديدة من الأصدقاء الذين يحبون نفس الألعاب. كانوا يتحدثون معًا كل يوم. رقص سامي من الفرح، وقال: "لقد وجدت عائلتي الجديدة!"
لكن بعد أيام، بدأ سامي يشعر بالتعب. كان يقضي وقتًا طويلاً على الإنترنت. فاتته زيارة جدته، وأحيانًا لم يلعب في الهواء الطلق.
قرر سامي أن يوازن بين العالمين. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه زار جدته ولعب مع أصدقائه. كان كل شيء أفضل وأكثر بهجة.
فكرة الذكاء الاجتماعي هي أن نتواصل ولكن دون أن ننسى الأشخاص من حولنا. فأنت دائمًا تحتاج للكاميرا، ولكن الأهم هو أن تكون مع العائلة.
وفي النهاية، أصبح سامي سعيدًا. تعلم أن أكثر اللحظات سعادة هي تلك التي نشاركها مع الأشخاص الذين نحبهم.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي رائعة، ولكن اللحظات الحقيقية مع الأصدقاء والعائلة هي التي تجعل الحياة أجمل.