1st Feb 2025
كان علي يحب الحيوانات كثيرًا. كل يوم كان يسأل والدته: "متى سنزور حديقة الحيوانات؟". قالت والدته: "قريبًا يا علي! سنذهب الأسبوع المقبل!". لم يستطع علي الانتظار وكان يحلم برؤية الحيوانات. تخيل كيف سيظهر الفيل الضخم والقرود المرحة.
عندما جاء يوم زيارة حديقة الحيوانات، ارتدى علي قميصه المفضل وحذاءه الرياضي. أمسك بيد والدته وهو يتجه نحو الحديقة. "أمي! هل رأيت السلحفاة؟" سأل excitedly. ولم يتردد في المرور بسرعة نحو القفص.
في الحديقة، رأى علي السلحفاة الكبيرة وهي تمشي ببطء على الأرض. "انظر يا أمي، إنها بطء مثل القنفذ!" ضحكت والدته. كان الفراشات الملونة تطير حولها، والجدول الصغير يتدفق بجوار القفص.
جذب صوت زئير أسد انتباه علي. "هل سمعت ذلك؟" سأل متحمسًا. اقترب من قفص الأسد، ووجده يتمدد تحت شجرة كبيرة. قال له بصوت منخفض: "أنت ملك الغابة!".
ثم رأى علي الفيلة. كان هناك فيل صغير يتأرجح برأسه. قال له: "مرحبا يا فيل! أريد أن أكون قويًا مثلك!" نظر إليه الفيل وكأنه يفهم.
أحب علي القردة. كانوا يتسلقون الأشجار ويقومون بحركات مضحكة. قال أحدهم: "تعال هنا، لنلعب!". ضحك علي وضحك كثيرًا، كان يعجب بذكائهم.
توجه علي نحو قفص الطيور الجميلة. كل طائر كان يغني ألحانًا مختلفة. قال علي: "يا لها من أغاني جميلة! أريد أن أكون طائرًا لأجوب السماء!".
قبل مغادرة حديقة الحيوانات، وقف علي مع والدته أمام قفص الباندا. قالت والدته: "لديك قلب كبير يا ولدي. الحيوانات تحبك كما تحبها." عانق علي والدته وقال: "شكرًا يا أمي على هذه اليوم الرائع!"
وفي طريق العودة، كان علي يتحدث عن جميع الحيوانات التي شاهدها. قال: "سأخبر أصدقائي عن الأسد والسلحفاة! سأرسم كل الحيوانات!". أومأت والدته برأسها موافقة.
وصلوا إلى المنزل، وبدأ علي برسم أكبر لوحة عن عالم الحيوانات. كان سعيدًا جدًا جدًا وممتنًا ليومه في حديقة الحيوانات.