30th Sep 2024
كنت أمشي في الحديقة، والشمس ساطعة في السماء. ظلي كان بجانبي، يرقص على الأرض بكل بهاء.
حين أراها تتموج في الهواء، كانت تشبه قوس قزح. ضحكت وقلت: "يا ظلي، مَن خلقك بهذه الألوان؟"
قال ظلي: "أنا حصاد أشعة الشمس، في كل وقت أنا هنا. أرافقك في اللعب، في الحزن، وفي الهناء!"
أخذت أركض سريعاً، وعندما ركضت، ركض ظلي معي. في زوايا الحديقة، كنا نضحك ونلهو سوياً.
شاهدت زهورًا ملونة، وقلت لظلي: "هل ترقصين مع الزهور؟" وأجاب قالت: "بالطبع، نستمتع بحريتنا!"
عندما جلست تحت شجرة كبيرة، ظلي أيضا جلست بجانبي. قالت: "أنا هنا، أحتفظ بسرنا، فنحن أصدقاء أبدياً!"
مع غروب الشمس، تحول لون ظلي إلى البرتقالي. نظرت إليه وقلت: "ما أجملك عند الغسق!"
قال ظلي: "كلما تغيرت السماء، أعود إليك بلون جديد. فحياتنا مليئة بالبهجة، فكل يوم له سر."
نظرت إلى ظلي وقلت: "أنت أفضل رفيق لي، دائما في رحلتي. في ضحكاتي وفي أزماتي، سأحبك أبد الدهر!"
وهكذا استمرت مغامراتنا معاً، في كل مكان أذهب إليه. ظلي يرافقني، في كل لحظة، كالشمس والضياء.