26th Mar 2025
في يومٍ مشمس، كان هناك ولد يدعى سامي. كان سامي يحب التصوير. قال لنفسه: "اليوم سألتقط صورة لشخصية مدهشة!" خرج إلى الحديقة حاملًا كاميرته.
عندما وصل إلى الحديقة، رأى شخصية غريبة. كانت شخصية ترتدي زيًّا ملونًا، وكأنها خارجة من قصة خيالية. قال سامي: "مرحبًا! من أنتِ؟"
أجابت الشخصية: "أنا ليلى، حارسة الألوان! أستطيع أن أجعل كل شيء في هذا العالم يبدو أكثر إشراقًا!" ابتسم سامي وأراد التقاط الصورة.
نظرت ليلى إلى الكاميرا وقالت: "هل تريد أن ترى سحر الألوان؟" وافق سامي بحماس. أخرجت ليلى من حزامها فرشاة سحرية.
لعبت ليلى بالفرشاة، وفجأة، طارت الألوان حول الحديقة. الأزهار تفتحت وتلونت بأجمل الألوان، والسماء أصبحت زرقاء أكثر.
صرخ سامي: "هذا مذهل! أحتاج إلى التقاط صورة!" بدأ في التصوير، وكلما ضغط على زر الكاميرا، كانت الألوان تنبض بالحياة.
وفي كل مرة يلتقط فيها الصورة، كانت تظهر فيها ألوان جديدة، وكأنها ترقص في الهواء. قال له: "إنه سحر رائع!"
عندما انتهى، نظر سامي إلى الكاميرا. كانت الصور مليئة بالألوان والسعادة. قال: "هذا سيكون أروع ألبوم صور!"
شكر سامي ليلى، وقرّر أن يشارك الصور مع أصدقائه. كانت كل صورة تحكي قصة عن جمال الألوان.
وفي النهاية، كلما نظر سامي إلى الصور، كانت تذكره بلحظة سحرية في الحديقة، وصديقته ليلى، حارسة الألوان.