أنا علي أحمد زعبي من صف روضة الفراشات. سأحكي لكم اليوم عن صديقي المفضل: طائر الكونيور! إنه طائر صغير جميل ذو ألوان زاهية. أقول له: "مرحبًا، طائر الكونيور! كيف حالك اليوم؟" فيرد عليّ بأصوات مميزة، ضاحكًا: "أنا سعيد، علي!"

في أحد الأيام، قررنا أنا والكونيور الذهاب في مغامرة صغيرة في الحديقة. بدأنا بالسير بين الزهور الجميلة، وكان الكونيور يطير بجانبي، ينظر إلى الفراشات المتطايرة. قال لي: "علي، انظر إلى تلك الفراشة الزرقاء!" ضحكت وقلت له: "إنها تشبهك، مليئة بالألوان!".

عندما حان وقت العودة إلى المنزل، كنت أشعر بالامتنان لوجود صديق رائع مثل الكونيور في حياتي. قلت له: "أعدك أن نذهب في مغامرة جديدة قريبًا." فرد بابتسامة: "سأنتظر بفارغ الصبر، علي!" وهكذا، انتهى يومنا بمزيد من الضحكات والذكريات الجميلة.