3rd Nov 2024
في بلدة صغيرة، كان هناك فتى يُدعى علي. كان علي ولد طيب، يحب اللعب مع أصدقائه. لكنه بدأ يشعر بالحزن عندما لاحظ تنمرًا على الإنترنت. كان زملاؤه يكتبون كلمات قاسية، وكان ذلك يؤلمه كثيرًا.
قرّر علي أن يتحدث مع أمّه عن ما يحدث معه. ابتسمت أمّه وقالت له: "سأساعدك في مواجهة هذا التنمر. نحتاج إلى أن نكون أقوياء ونقف معًا ضد أي ظلم."
معًا، قرّروا أن يشاركوا القصة مع أصدقائهما. بدأوا بتوعية الجميع حول كيف يمكن أن يؤذي التنمر مشاعر الآخرين. كانوا يكتبون رسائل إيجابية على الإنترنت، وينشرون الفرح.
في يوم من الأيام، نظموا حدثًا في المدرسة لمناقشة موضوع التنمر. جاء جميع زملاء علي واستمعوا له. بدأوا يتفهمون كيف أن الكلمات يمكن أن تؤذي القلوب.
بعد الحدث، شعر علي بالراحة والسعادة. أدرك أن التنمر الإلكتروني ليس قويًا كأفراد متحدين. صادق الكثير من أصدقائه الجدد، وعاشت البلدة بسلام.