7th Apr 2025
في أحد الأيام المشمسة في عمان، كان هناك طفلان عمانيان يُدعيان شمساء وناصر. كان ناصر يجلس مع شقيقته شمساء في الحديقة أمام منزلهم الجميل. قال ناصر بحماس: "أنتِ تعلمين يا شمساء كم نحن محظوظون!" وكانت شمساء تتأمل الورود الملونة.
قال ناصر: "عمان بلدنا غنية بالخير! من الجبال الشاهقة إلى الشواطئ الجميلة، علينا أن نعتز بكل ذرة من تراب هذا الوطن." ابتسمت شمساء وأجابت: "نعم، ناصر، نحن نعيش في وطن يشجع على التسامح والمساواة!"
أضاف ناصر: "نحن حاملو أمانة وطننا، فعلينا أن نعمل معه بإخلاص!" ففكرت شمساء قليلًا ثم قالت: "ما رأيك أن نبدأ مشروعًا صغيرًا لنحافظ على بيئتنا؟" كان ناصر متحمسًا جدًا لفكرة شقيقته.
بدأوا بالتخطيط معًا للمشروع. قال ناصر: "سننظف حديقة الحي!" وأجابته شمساء: "يمكننا دعوتهم للمشاركة معنا!" وكانا مستعدين للعمل من أجل القيام بشيء عظيم.
وفي يوم السبت، اجتمع أصدقاء شمساء وناصر في الحديقة. كانت الأجواء مليئة بالضحك والمشاعر الجميلة. نادى ناصر: "كل واحدٍ منكم له دور! دعونا نعمل معًا!"
ابتدأ الجميع العمل، يجمعون النفايات ويفرحون بزراعة الزهور. كانت شمساء توزع الأزهار على أصدقائها وتقول: "لنجعل حديقتنا مكانًا جميلًا!"
بعد أسبوع من العمل الجاد، جاء الجميع لرؤية نتائجهم. كانت الحديقة قد تحولت إلى مكان ملون ورائع. قال ناصر بفخر: "لقد فعلناها بفضل جهودنا!"
سألت شمساء: "هل ترون كيف أسعدت زراعة الزهور والاعتناء بالحديقة الجميع؟" انطلق الضحك والتصفيق في الحديقة.
وأصبح الجميع فخورين بما حققوه. عاد ناصر ليقول: "علينا ألا نتوقف هنا، فهذا درس في حب الوطن!"
في النهاية، أدرك الجميع أن حب الوطن ليس مجرد كلمات بل هو عمل يتطلب جهدًا. وعادوا إلى منازلهم فرحين بما أنجزوه معًا.