10th Mar 2025
في إحدى الأيام الجميلة، كانت شاما، الطفلة البالغة من العمر ثمانية أعوام، تجلس في حديقة المدرسة مع أختها غيتة. "غيتة، هل تحبين كندا؟" سألت شاما بفضول. نظرت غيتة إلى الأشجار العالية والألعاب الكبيرة وقالت: "نعم، لكن أفتقد المغرب كثيرًا!". ضحكت شاما وأجابتها: "أنا أيضًا! لكن لدينا مغامرات جديدة هنا! لنستكشفهم معًا!". كانت رائحة الزهور في الحديقة جميلة وجذابة، والأطفال يلعبون حولهم.
في أول يوم لها في المدرسة، شعرت شاما بالتوتر. كان الأطفال يتحدثون بلغة مختلفة ويضحكون بطرق لم تعتد عليها. لكن بمجرد أن تحلت بالشجاعة، اقتربت من فتاة تُدعى سارة. "مرحبًا! أنا شاما!" قالت بتردد. ابتسمت سارة وأجابت: "مرحبًا شاما! أنا هنا لمساعدتك! دعينا نلعب سويًا!". شعرت شاما بسعادة كبيرة وبدأ شعورها بالخوف يتلاشى، مكتشفةً أن الصداقة كانت دائمًا مفتاح السعادة.