16th Mar 2025
في صباح جميل، قال سعد: "أريد أن أكون صحفيًا!" نظر إليه أصدقاؤه بدهشة. "لكن العمل في الصحافة صعب!" قالت ليلى. "أين ترحل كل يوم؟" سأل فهد.
"سأذهب إلى الأماكن الجديدة"، أجاب سعد بحماس. "سألتقط صورًا وأكتب قصصًا!" شعر سعد بالسعادة عندما تخيل نفسه في مغامرات جديدة. صورة جريدة كبيرة تتصدر الأخبار.
ذهب سعد إلى مدينة كبيرة في يوم مشمس. كان هناك الكثير من الناس وأصواتهم. "انظر إلى هذه الفوضى!" بقي سعد مذهولاً. بدا عليه الفضول.
رأى سعد بابًا كبيرًا وكتب عليه "مكتب الصحافة". فتح البوابة ودخل. كان داخله مليئًا بالكمبيوترات والصور الكبيرة.
قال الرئيس: "أهلاً بك سعد! هل أنت مستعد للعمل؟" أجاب سعد بنعم، وبدأ معه رحلة كتابة المقالات.
جلس سعد أمام الكمبيوتر وكتب أول قصة. "هذا ممتع!" وشاهد كيف تم نشر صورته في الجريدة.
مرت الأيام، وكان سعد يتعلم الكثير. لبس نظارات القراءة وصار أكثر ذكاءً. "الصحافة تحتاج إلى الانتباه"، قال لنفسه.
في يوم من الأيام، خرج سعد ليغطي حدثًا كبيرًا. كان ينتظر بفارغ الصبر، ثم سمع صرخات الناس. "ما الذي يحدث؟"
ذهب سعد بسرعة. هناك كان احتفال كبير. اقترب سعد وأخذ صورًا. "أحب هذه اللحظة!"
عندما انتهى اليوم، شعر سعد بالتعب. لكن في قلبه، وجد سعادة. قال بفخر: "أحب ما أفعله!"