3rd Dec 2024
في قرية هادئة، كان الأطفال يلعبون في الحقول. "لنلعب في الجبال!" قال أحمد بصوتٍ مرتفع. ردت سارة: "لكن عليك أن نحذر من المزارعين!". ضحك الجميع، لكنهم أدركوا أن المزارعين قد يكونون غاضبين إذا خربوا الزرع.
ذهب الأطفال إلى الجبال، حيث كان الطيور تطير في السماء. "انظروا إلى تلك الطيور الجميلة!" صرخ عمر. كانت الطيور تتراقص في الأفق. قرر الأطفال أن يراقبوا الطيور بدلاً من مطاردتها.
لكن فجأة، سمعوا صوت صراخ. "ماذا يحدث؟" سألوا. اتضح أن بعض السكان كانوا قلقين لأن الأطفال كانوا يتجهون نحو السور الذي يمنع الحيوانات من الإفساد في الزرع.
"لن نؤذي أي شيء!" قال أحمد. "نحن فقط نريد أن نلعب". لكن أطفال القرية كادوا يجتازون السور ويقطعون الطريق.
تحرك الأطفال بحذر، لكنهم لم يجدوا السور قويًا كما ظنوا. "إذا تسلقنا هذا السور بسرعة، سنصل إلى الجانب الآخر!" قال عمر.
عندما عبروا السور، رأوا الزرع الأخضر اللامع. كانت الخضروات تنمو بشكل جميل وكان الهواء مليئًا برائحة الأزهار. "واو! انظروا!" صرخت سارة.
لكنهم قبل أن يستمتعوا، سمعوا أصوات ضوضاء. "إنهم الصيادون!" قال أحمد. كان هناك أشخاص في الجوار يحاولون اصطياد الطيور. شعر الأطفال بالقلق.
"هل يجب أن نعود؟" سأل عمر، وهو ينظر حوله. "لنجعل هذا الصياد يغادر أولاً!" أضافت سارة التي شعرت بالشجاعة.
كان من الواضح أن الأطفال كانوا مثل طيور الحرية. قرروا أن يراقبوا الصيادين وأن يتأكدوا من أن الطيور ستبقى آمنة. في ذلك الوقت، كانوا يعتمدون على صداقتهم وشجاعتهم لإبعاد الصيادين.
في نهاية اليوم، قرر الأطفال أن يرجعوا إلى قريتهم. "لقد تعلمنا درسًا مهمًا اليوم!" قال أحمد. "علينا حمايتهم... مثلما نحمي قريتنا!".