16th Dec 2024
في مدينة قديمة تقع عند ملتقى الطرق الصحراوية، كانت هناك مكتبة عظيمة تحمل في جدرانها عبق الماضي وتنبض بروح الحكمة. وقف شيخ عجوز يُدعى زيد أمام باب المكتبة، مبتسمًا ومتحمسًا. "اليوم سأخبركم بسر المخطوطة!" قال بصوت عالٍ. كان زيد حارس المكتبة وحافظ كتبها منذ عقود، يحمل في قلبه حبًا كبيرًا للغة العربية.
داخل المكتبة، كانت هناك مخطوطة قديمة تحمل أسرار الكون وحكمة الأجيال السابقة. قرر زيد أنه حان الوقت لكشف أسرار المخطوطة. جالسًا أمامها، بدأ في قراءة الأبيات الشعرية بصوت هادئ: "أيها الدهر، احملني بعيدًا، إلى حيث الأمل لا يموت". ومع كل كلمة، تشتعل الحروف وتضيء بألوان زاهية، وظهرت رسائل مكتوبة بنور ذهبي تتحدث عن قوة اللغة العربية في توحيد الشعوب.