17th Feb 2025
كانت ساحة جامع الفنا مليئة بالأصوات والروائح. "سلمى!" نادى كريم، شاب طويل، وهو يتقدم. كانت سلمى مرشدة سياحية بشعرها الطويل وعينيها العميقتين. "هل سمعتي عن سر قصر البديع؟" سأل بفضول. أجابت سلمى بحماس: "لا، لكنني أريد أن أعرف!"
ذهبا معًا إلى قصر البديع. المكان كان رائعًا، بألوان زاهية ونقوش جميلة. "انظر إلى هذه الزخارف!" قالت سلمى. سأل كريم: "ماذا لو كان هناك كنز هنا؟" نظرت إليه سلمى بدهشة، وقد توهجت عينيها. "لنكتشف ذلك!".