17th Oct 2024
في قرية هادئة، كان هناك فتى اسمه نور. كان نور يحب استكشاف الغابة الجميلة وراء قريته. وكان هناك شجرة كبيرة، ضخمة وعتيقة. كان الكل يقول إنها شجرة معجزات.
?alt=media&token=19b178e3-a863-4e35-b99e-77a2e4f81e03)
شجرة نور كانت تتلألأ بألوان زاهية، وكان يحكى أنها تحتوي على سر عظيم. كان الفتى يجلس تحتها كل يوم. يشعر بالسعادة والأمان. لكنه كان يظن أن الشجرة تخبئ شيئاً.
?alt=media&token=44b4c789-75d9-4d81-bc44-d65b8eceac6e)
في يوم من الأيام، سمع نور همسات بين أغصان الشجرة. كانت الأصوات تتحدث عنه، وأحس أن لديه مهمة. تمسك بالشجرة وسألها: "ما هو سركِ يا شجرة؟".
?alt=media&token=be0d05e7-1851-4ac3-a87b-0a716fabb113)
أجابت الشجرة بصوت عميق، "يا نور، أنا أحتاج إلى مساعدتك. هناك خطر يهدد القرية!" شعر نور بالخوف، لكنه أظهر شجاعة. "كيف أستطيع مساعدتك؟" سأل.
?alt=media&token=a36b1e39-2b81-4a47-8c2f-24f0809989a4)
قالت الشجرة، "هناك طائر شرير يخطط لتدمير القرية. لو أدركنا ذلك في الوقت المناسب، يمكنني حمايتكم!" شعر نور بأن قلبه ينقلب، لكنه كان عازماً على المساعدة.
?alt=media&token=d111084d-86a9-4655-b497-ed73375c56cf)
تحدث نور مع أصدقائه في القرية. أخبرهم عن الخطر المخيف. اتفق الجميع على مراقبة السماء والإبلاغ عن أي شيء غريب يظهر. كانوا متحمسين.
في الليل، انتظروا سوياً تحت النجوم. أخيراً، ظهر الطائر الشرير في السماء، وكان له ريش أسود وعيون حمراء. كان يبدو مرعباً!
تعاون الفتيان مع الشجرة. استخدمت الشجرة أغصانها لتعيق الطائر، بينما صرخ نور وأصدقاؤه بصوت عالٍ، لكثرة ما يحبون قريتهم. وكانت أعينهم تتألق بالعزيمة.
استسلم الطائر الشرير في نهاية المطاف، وهرب بعيداً. شعر الجميع بالفرح وسرقوا يداً بيد. كانت شجرة المعجزات سعيدة أيضاً، إذ اكتشف الجميع سراً نافعاً لهم.
وهكذا، أصبح الفتى نور، والبطل الذي أنقذ قريته، وواصل الجميع الاحتفال بالحياة والحب، تحت ظلال شجرة المعجزات. بعد ذلك، ألهمت الشجرة الكثير من القصص التي ستتناقلها الأجيال.
