20th Nov 2024
في صباحٍ مشرق وجميل، كانت أم سالم الهدهد تحلق فوق المحمية. رأت الهدهد وهو يعمل على وضع الحواجز لتحديد مضمار سباق الطيور الذي طالما حلم بتنظيمه. اقتربت منه صديقته أم سالم بحماس وقالت: "ما أروع هذا السباق! هل أساعدك؟". فرد الهدهد: "تعالي نحلق معًا فوق المحمية ونستمتع بجمالها."
انطلق الاثنان يحلقان عاليًا، وشاهدا روعة المكان. كانت المحمية مزينة بالنباتات البرية الزاهية وبحيرة جميلة. حولها كان هناك سياج يحمي هذه الجمال من الأذى. كانت الشمس مشرقة والطيور تغني في كل مكان.
لكن فجأة، استقر الهدهد على غصن شجرة صغيرة، وقد بدا حزينًا. قال: "أنا مصدوم! هناك من يتلف كل ما حاولنا حمايته، انظري! هناك أشخاص يدمرون الطبيعة!". حزنت أم سالم لكلامه، وفكروا معًا في كيفية مواجهة هذا.
بينما كانوا يتحدثون، ظهرت حمامة جميلة تحلق في السماء، وقالت: "لا تحزنا! دعونا نجمع أصدقاءنا ونعتني بالمحمية. سنقوم بتنظيف المكان ورسم لوحات تحث على الحفاظ على البيئة!". الأصدقاء بدأوا يبتسمون ويشعرون بالأمل من جديد.
مع انتهاء العمل، بدأ مهرجان سباق الطيور، تجمعت الطيور حول المضمار، ووزعت الحمامة أكاليل من الورود. وفي غروب الشمس، قال الثعلب: "ما أجمل تعاوننا! يجب أن نستمر في الحفاظ على طبيعتنا!".