كان هناك ولد يُدعى سامي، يعيش في قرية صغيرة جميلة. كانت البيوت مكونة من الطين والسطوح من القش. كان هناك فرح في كل مكان، وسمع ضحكات الأطفال في الحقول. لكن ما كان يميز سامي هو ذكاؤه وحب المغامرة. كان لديه شعور كبير بالرغبة في أن يكون الأفضل بين أصدقائه، لكنه كان يكذب أحيانًا ليظهر بصورة جيدة.

تجاهل أصدقاؤه، وبدأوا بالابتعاد، لكن سامي قرر أن يذهب للتحقق. في قلب الغابة، اكتشف أن الصوت كان ناتجًا عن رياح تعصف بالأشجار. كانت الأشجار تتراقص وكأنها ترقص مع الرياح. عاد إلى أصدقائه وأخبرهم بما حدث، لكنهم لم يصدقوه هذه المرة. قالوا: 'أنت دائمًا تكذب، لا يمكننا أن نثق بك.'

عندما سقط كلب جاره في بئر عميق، كانوا جميعًا في حيرة من أمرهم. بدلاً من أن يكذب أو يبالغ في القصة، ذهب سامي وأخبر الجميع الحقيقة. تجمع القرويون حول البئر، وكانوا قادرين على إنقاذ الكلب بفضل سامي. أدرك أصدقاؤه كم كان شجاعًا وصادقًا، وبذلك استعادت الثقة بينهم. تعلم سامي درسًا قيمًا: أن الصدق هو الطريق الحقيقي لكسب الثقة والاحترام.