22nd Jan 2025
كان هناك طفل صغير يُدعى سالم. كان سالم لطيفًا وذكيًا. لكنه كان يشعر بالحزن. قال له أحد زملائه، كمال: "لماذا تبدو سمينًا، سالم؟". شعر سالم بالوحدة ولم يعرف ماذا يفعل.
في يوم مشمس، جلس سالم في الملعب وحيدًا. لاحظ زميله سعيد حزن سالم. سأل سعيد: "لماذا تجلس وحدك، سالم؟". تردد سالم، لكن سعيد كان لطيفًا جدًا، فتحدث معه.
حكى سالم لسعيد عن مضايقات كمال وكيف يشعر بالحزن. قال سعيد: "لا يجب أن تتعرض لهذا! أنا سأساعدك!". شعر سالم بالراحة لوجود صديق يفهمه.
في صباح اليوم التالي، رأى كمال سالم يجلس. قرر كمال أن يسخر منه مرة أخرى. لكنه لم يعرف أن سعيد كان بجانبه. قال سعيد بحزم: "توقف عن ذلك، لا ينبغي عليك فعل هذا!".
شعر الطلاب الآخرون بالفضول وجاءوا ليشاهدوا. رأوا سعيد يدافع عن سالم، فانضموا لدعمه أيضًا. أصبحوا جميعًا متضامنين مع سالم.
شعر كمال بالخجل عندما رأى الجميع يدعمون سالم. كان خجلاً جداً. اقترب من سالم وقال: "آسف، لم أكن يجب أن أفعل ذلك.".
قبل سالم اعتذار كمال وشعر بالارتياح. قال له: "شكرًا يا كمال، أنا سعيد لأنك اعتذرت!". بدأت الأمور تتحسن.
منذ ذلك اليوم، أصبحت المدرسة أكثر ودًا وجمالًا. تعلم الأطفال درسًا كبيرًا عن التعاطف. كانوا يقفون معًا ضد التنمر.
كان سالم سعيدًا لأنه وجد أصدقاء حقيقيين. كانوا يلعبون معًا ويضحكون. المدرسة أصبحت مكانًا آمنًا للجميع.
وعلم الجميع أن العطف مع الآخرين يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في الحياة. وعاش سالم أيامًا جميلة مع أصدقائه الجدد.