8th Apr 2025
في ولاية الحمراء الجميلة، تعيش سارة بنت أحمد بن عبدالله العبرية. سارة تدرس في مدرسة فاطمة بنت الخطاب. كانت تحب العلم كثيرًا. في يومٍ ما، قالت سارة: "أريد أن أكون الأفضل في صفّي!". شجّعها والدها على ذلك، وأخبرها أن القراءة هي المفتاح.
منذ طفولتها، كانت سارة تقضي وقتًا طويلاً في مكتبة المنزل. كانت تقرأ كتبًا عن التاريخ والجغرافيا. كانت تقول: "العلم هو السلاح الأقوى!". تستمتع بالقراءة في الأوقات السعيدة والحزينة. كل كتاب كانت تقرأه يجعل قلبها مليئًا بالفرح.
سارة واجهت العديد من التحديات. كانت تعيش في منطقة نائية، وكذلك كانت المدرسة بعيدة. عانت من الطقس السيء، لكن سارة لم تستسلم. كانت تستيقظ مع أشعة الشمس، وتحمل كتبها بشغف. تقول بصوت عالٍ: "سأصل إلى المدرسة!".
رغم صعوباتها في المواد، لم تفقد سارة الأمل. كانت تواجه الرياضيات والعلوم بشجاعة. كانت تحل المسائل وتطلب المساعدة من المعلمين. رواية جديدة في كل مرة قرأتها، وهذا جعلها أكثر إصرارًا على التعلم.
ثم جاء يوم المسابقة العلمية! كان موضوعها عن البيئة. قالت سارة: "أريد أن أشارك!". بدأت في البحث، وقرأت كتبًا ومدونات. كانت تجد المعلومات مثيرة، وبدأت تتحدث مع أصدقائها عن أفكارها.
مع مرور الوقت، كتبت سارة بحثها. كان يتحدث عن البيئة وأهمية الحفاظ عليها. قالت: "نتيجة البحث ستساعد مجتمعنا!". قامت بجمع بعض الحلول العملية للمساعدة في الحفاظ على البيئة.
وقت المسابقة جاء أخيرًا! كانت سارة قلقة لكن متحمسة. عندما أعلنوا النتائج، قالت: "أتمنى أن أفوز." وعندما سمعَت اسمها تقول: "فزت!" كانت مندهشة وسعيدة. حلمها تحقق!
بعد الفوز، كانت هناك حفلة تكريم. سارة وقفت على المسرح، وكانت تشعر بالفخر. قالت: "سأكمل دراستي!". أثّرت قصتها في الكثير من أصدقائها. تعلموا أن العلم مهم لتحقيق الأحلام.
تعلمت سارة دروسًا عدة. قالت: "الإصرار على النجاح هو المفتاح!". كما تعلمت أن حب البحث هو ما يساعدنا في تحقيق أهدافنا. كذلك، اكتشفت أن كل تحدٍ هو فرصة للنمو.
سارة بنت أحمد هي مثال للطالب المجتهد. بغض النظر عن التحديات، قدّمت الكثير في سبيل التعليم. قصتها مستمرة في إلهام الطلاب في سلطنة عمان. العلم يبني مستقبلاً أفضل.