12th Feb 2025
في أعماق القطب الجنوبي، كان هناك بطريق يدعى جمس. كان جمس شجاعًا ويحب المغامرات. في يوم مشمس، نظر إلى السماء الزرقاء وقال: "أريد الذهاب إلى الشاطئ!" تنهد أصدقاؤه، فقال له أحدهم: "لكن الشاطئ بعيد جدًا يا جمس!" لكن جمس لم يهتم. لقد كان حماس جمس معديًا، فقرر أصدقاءه الذهاب معه.
عندما وصل جمس إلى الشاطئ، رأى الرمال الناعمة والمياه الزرقاء تتلألأ تحت ضوء الشمس. "واو! هذا جميل!" صرخ جمس بسعادة. رأى أصدقاءه يركضون على الشاطئ، ويجمعون الأصداف. ثم استدار جمس إلىهم وقال: "دعونا نبني جدارًا من الرمال!" بدأوا معًا، يضحكون ويشعرون بالسعادة. كانت هذه هي أفضل مغامرة لجماس البطريق. تولت الأمواج اللطيفة البحر، فوعد جمس أصدقائه بأنه سيعود إلى الشاطئ مرة أخرى!
وبينما كانوا يبنون الجدار، لاحظ جمس أن هناك طائر نورس صغير يراقبهم من بعيد. اقترب النورس منهم وقال: "هل يمكنني مساعدتكم؟" رحب جمس وأصدقاؤه به بسرور، وبدأوا جميعًا في العمل سويًا. كانت لحظات ممتعة ومليئة بالتعاون، وتعلموا خلالها كيف أن العمل الجماعي يمكن أن يحقق نتائج رائعة.
بعد الانتهاء من بناء الجدار، قرر جمس وأصدقاؤه التجول على الشاطئ واستكشاف المزيد من عجائب البحر. وجدوا أسماكًا ملونة وأصدافًا غريبة الشكل، حتى أنهم اكتشفوا كهفًا صغيرًا حيث كان بإمكانهم سماع صوت الأمواج يتردد بداخله. "يا لها من تجربة رائعة!" قال جمس وهو يشعر بالفخر بمغامرته الجديدة.
عندما بدأت الشمس بالغروب، علم جمس وأصدقاؤه أنه حان وقت العودة إلى المنزل. أخذوا نظرة أخيرة إلى الجدار الذي بنوه وأدركوا أن هذه المغامرة ستظل دائمًا في ذاكرتهم. وعدوا بعضهم البعض بأنهم سيعودون مرة أخرى قريبًا، حاملين معهم ذكريات هذا اليوم الجميل وأحلام مغامرات جديدة.