10th Dec 2024
في قرية جبلية صغيرة تُسمى "الوردية"، التقى علي وفاطمة في وسط الحقول. "علي، ماذا سنفعل الآن؟" سألته فاطمة بقلق. "علينا أن نجد حلاً لجفاف الأرض," أجاب علي بجدية. كانت الشمس تتسلل من وراء الجبال، تتحدانا جميعًا.
علي وفاطمة قررا الذهاب إلى المدينة المجاورة. لكنهم يعرفون أن المال هو العقبة الكبيرة. "لن نتمكن من فعل هذا بمفردنا، فاطمة," قال علي. "يجب أن نتحدث إلى الحاج سالم ليجمع أهل القرية للمساعدة!"
اجتمع أهل القرية في المجلس، وعرض الحاج سالم الفكرة. "سنجمع المساعدة لشراء المعدات الزراعية!" صرخ الحاج سالم. لكن صالح، الشخص الأناني، اعترض بغلظة: "هذا ليس في مصلحتي!".
رغم العقبات، انطلق علي وفاطمة إلى المدينة. واجهتهم عاصفة قوية بينما تسلقوا الجبال. "لا تيأسي، فاطمة!" قال علي بصوت عالٍ، وهو يحميها من الرياح العاتية.
بعد العاصفة، وصلوا إلى المدينة ورأوا المعدات الزراعية الحديثة. "هذا ما نحتاجه!" صرخت فاطمة بحماس. لكن كيف سنشتريه كل هذا؟ تساءل علي.
عندما عادا إلى القرية، قررا مواجهة صالح. "أنت بحاجة لمساعدتنا،" قالت فاطمة. "إذا لم نتعاون، لن ننجح." صمت صالح وهو يفكر في كلمات فاطمة.
بعد تفكير طويل، أعرب صالح عن ندمه. "أنا آسف! سأساعدكم بشراء المعدات!". "هذا هو روح التعاون! يلا نبدأ!" أجاب علي بحماسة.
أهل القرية بدأوا العمل سوياً للزراعة مرة أخرى. بالمساعدة والتعاون، نمت الزهور حتى أزهرت الأمل في قلوبهم. الجميع كان سعيدًا ومتحدًا!
مع مرور الأيام، بدأت المحاصيل تثمر. أهل القرية احتفلوا معًا في حقلهم المزدهر. "لقد عادت الأمل!"، أعلن الحاج سالم بفخر.
في النهاية، وقف الجميع في حديقة الزهور التي زرعوها معًا. "هذه هي زهرة الأمل،" قالت فاطمة مبتسمة. "بفضل قيمنا، حققنا المستحيل!".