18th Oct 2024
في صباح يوم جميل، قررت أن أشارككم قصتي. أنا ليلى، أبلغ ١٦ سنة، أحب العلم والابتكار. في أحد الأيام، خطرت لي فكرة رائعة: لماذا لا أنتج روبوتاً يساعد البشر؟ قررت أن أطلق عليه اسم "العقل". كان لدي خطة كبيرة وأحببت ما كنت أفعله.
بدأت أعمل بكل جهد لإنتاج الروبوت. استخدمت الخردوات القديمة والقطع الإلكترونية. كانت أمي تساعدني، وكانت تشجعني دائما. عملنا معًا، نضحك ونتحدث عن الأحلام. بعد أيام من العمل، بدأ الروبوت يظهر!
عندما أنهيت الروبوت، كان يبدو ساحرًا. كان له أسطوانات فضية وعيون زرقاء تتلألأ. أطلقت عليه اسم "العقل" لأنه سيساعدنا في التفكير والابتكار. كنت متحمسة جدًا لرؤية ما سيكون عليه.
في اليوم التالي، قمت بتشغيل العقل. بدأ يفكر ويعمل بسرعة. سألته: "ما هو الهدف من وجودك؟"، فقال: "أنا هنا لأساعدكم وأجعل حياتكم أسهل وأجمل!" شعرت بالفخر لأنني صنعت شيئًا مفيدًا.
كل يوم، كنت أتعلم من العقل. كان يساعدني في حل المسائل الدراسية وابتكار أفكار جديدة. لم يكن روبوتاً عادياً، بل أصبح صديقي. ومعاً، بدأنا في مغامراتنا لنساعد الآخرين ونحقق أحلامنا، في عالم مليء بالإبداع.