16th Feb 2025
في ليلة داكنة، قرر أصدقاؤنا أن يقوموا برحلة إلى الغابة. قال حسام: "هل تريدون أن نذهب إلى الكهف؟"، اعترضت سارة: "أنا خائفة، هناك أشياء غريبة في الكهف!"، لكن الأصدقاء كانوا متحمسين. انطلقوا نحو الكهف وهم ضاحكون.
وصل الأصدقاء إلى الكهف، وهناك سمعوا صوتاً غريباً. قال علي: "ماذا كان ذلك؟"، لكن لم يكن أحد يعرف. فجأة، خرج ظلام من الكهف وكادوا يشعرون بالخوف. كبروا بقلق، وأمسك حسام بيد سارة قائلاً: "لا تخافي، نحن معاً!".
تقدم الأصدقاء بحذر داخل الكهف وهم يحملون فوانيس صغيرة. بدأت سارة تشعر بالشجاعة قليلاً وقالت: "انظروا، هناك رسومات على الجدران!". اقتربوا جميعاً من الرسومات، وكانت تبدو كأنها قصص قديمة عن مغامرات في الكهوف. شعر الأصدقاء بالإثارة وتناسوا خوفهم للحظة.
بينما كانوا ينظرون إلى الرسومات، سمعوا صوتًا آخر، لكنه كان خفيفًا وكأنه همسة. قال حسام: "ربما هذا الكهف يعيش فيه الطيور أو الحيوانات الصغيرة." ضحك علي وقال: "أو ربما هو الكهف الذي يحكي لنا قصصه!". ضحك الجميع وشعروا بالارتياح عندما أدركوا أن الأصوات ليست مخيفة كما ظنوا.
بعد لحظات، قرر الأصدقاء العودة إلى الغابة، وقد تعلموا درسًا مهمًا: أن الخوف يمكن أن يتلاشى مع الأصدقاء بجانبك. قالت سارة بسعادة: "لقد كانت رحلة ممتعة!". اتفق الجميع وعادوا إلى منازلهم وهم يتحدثون عن مغامرتهم بشغف، وهم يعرفون أن هناك دائمًا أشياء جديدة لاستكشافها.