3rd Dec 2024
في قلب الصحراء الواسعة، كان هناك ولد يُدعى فهد. كان فهد يحبّ بلده السعوديّة، حيث الشموس تشرق كلّ يوم، والأرض مليئة بالكنوز. حلم فهد دائماً أن يكتشف أسرار بلده.
استعد فهد لرحلة جديدة. ارتدى ملابسه التقليدية، وزين نفسه بغطاء رأسه، وهو يشعر بالحماس. كانت والدته قد أعطته زجاجة ماء وحقيبة مليئة بالتسالي.
ذهب فهد إلى جبل طويق، حيث كان يرى القمم الشاهقة. نظر إلى الأعلى وقال: "يا له من منظر رائع!". كانت الصخور تتلألأ تحت ضوء الشمس. شعر فهد بالسعادة في قلبه.
بينما استمر في السير، وجد بئر قديمة. امتلأ بالحنين والتاريخ. فكر فهد في كيف كانت الحياة قديماً في هذا المكان. تساءل عما إذا كان هناك أناس قد حصلوا على الماء من هذه البئر.
واصل فهد اكتشافاته، ووجد نفسه في سوق قديم. كان السوق مليئاً بالناس، والروائح اللذيذة، والألوان الزاهية. كانت هناك ألوان مختلفة من الفواكه والخضروات.
قال أحد البائعين لفهد: "هل ترغب في تجربة التمر؟ إنه أفضل تمر في البلاد!". تناول فهد تمرة واحدة وابتسم، لقد كانت لذيذة جداً!
ثم رأى فهد الكثير من الحرف اليدوية الجميلة. كانت هناك سجاد وزخارف تعدّ من التراث السعودي. تساءل فهد: "كيف يصنعونها كل هذه الزخارف؟".
عند غروب الشمس، قرر فهد العودة إلى المنزل. حمل معه بعض التمر وزجاجة ماء، وذهب يفكر في كل ما رأه اليوم. كان يشكّل ذكرياته في عقله.
وصل إلى منزله فرحاً، فخبر أسرته بكل ما اكتشفه. قال لهم: "وطني السعوديّة مليء بالكنوز. أريد أن أتعلم المزيد!". كل شخص في عائلته كان فخوراً به.
في النهاية، نام فهد وهو يحلم برحلات جديدة في بلده الجميل. كان يعرف أنه سيكتشف المزيد من عجائب وطني السعوديّة في الأيام المقبلة.