3rd Dec 2024
في المملكة العربية السعودية، كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى فضولية وتحب تعلم أشياء جديدة عن ثقافتها. واحدة من الأشياء التي كانت تحبها هي الأعلام. كان العلم السعودي أخضر فخمًا وبه كلمة التوحيد.
في مدرستها، تعلمت ليلى الكثير عن علم بلادها. علمها معلمها أن العلم يرمز إلى الوحدة والقوة. عندما ترفرف الأعلام في الهواء، تشعر ليلى بالفخر. كانت الأعلام ترفرف على الساحات والمدارس.
ليلة خاصة، قررت عائلتها أن تقيم احتفالًا. كانت هناك زينة رائعة وأعلام في كل مكان. ارتدت ليلى ملابسها التقليدية، ثوبًا جميلًا مزخرفًا بألوان زاهية. كانت تشعر بالسعادة والمتعة في الاحتفال.
في الاحتفال، كان هناك دمى تمثل الحيوانات المختلفة الموجودة في السعودية. مثل الجمال والصقور. كانت ليلى تستمع بحب إلى قصص عائلتها عن الصقور وكيف تستخدم للصيد. كانت هذه القصص تجعل ليلى تشعر بالفخر بتراثها.
في وقت لاحق، شاهدت ليلى عرضًا تراثيًا. كان هناك رقصات شعبية تحكي عن الفلكلور السعودي. تألقت الفتيات في أزيائهن التقليدية، وكان الرجال يرتدون الثوب والشماغ. كانت الموسيقى جميلة ومبهجة.
تمنت ليلى أن تصبح راقصة في يوم من الأيام. رقصت مع الأصدقاء وعبرت عن فرحتها بالحركات الراقصة. مع كل خطوة، كانت تقول لنفسها، "هذا هو تراثنا، وهذه هي هويتنا."
بعد الرقصات، قدموا الطعام السعودي اللذيذ. تناولوا الكبسة والتمر والشاي. كانت الأطعمة مليئة بالنكهات وكان الجميع مستمتعين بوجبتهم. كانت الرائحة تفوح في كل مكان.
مع انتهاء الاحتفال، جمعت ليلى الأعلام الصغيرة وأخذت صورة مع عائلتها. ضحكوا جميعًا معًا وأدركت ليلى أن هذه اللحظات هي التي تجعلها تشعر بأنها جزء من ثقافتها.
عادت ليلى إلى المنزل، ولا تزال ابتسامتها على وجهها. فكرت في كل ما تعلمته عن ثقافتها. كانت تعرف أن العلم والزي والموسيقى والرقصات تجعل الشعب السعودي مميزًا.
في الليل، نظرت إلى النجوم وتذكرت احتفالها. قالت لنفسها، "أنا فخورة بأنني سعودية!" وعندما استغفرت ليلى، حلمت بأعلام كبيرة ترفرف في الهواء وقلوب محبة.