22nd Apr 2025
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يُدعى سامي. كان يقف أمام أصدقائه قائلاً: "سمعت أن هناك دجالاً يحكم البلاد!". نظر أصدقاؤه إليه بدهشة وسأله حسام: "هل هذا صحيح يا سامي؟". قال سامي مبتسمًا: "نعم، الجميع يتحدث عنه!".
قرر سامي وأصدقاؤه البحث عن الدجال. في الصباح الباكر، انطلقوا نحو المدينة. كانت السماء زرقاء والشمس تتلألأ. قال سامي: "دعونا نرى ما يحدث!".
عندما وصلوا إلى المدينة، وجدوا حشوداً كبيرة. الناس يتحدثون بحماس عن الدجال ويسأل بعضهم بعضاً: "ماذا يُريد الدجال؟". قال أحدهم: "يقول إنه يستطيع تحقيق كل الأحلام!".
اقترب سامي من المنصة التي كان يقف عليها الدجال. كان يرتدي ثيابًا ملونة، وابتسامة عريضة تعلو وجهه. أصوات الناس تملأ الجو: "يا دجال، ما سر قوتك؟". أجاب الدجال بوضوح: "كل شيء في هذه الحياة يأتي من الإيمان!".
فكر سامي في كلام الدجال. لكن شعور الشك بدأ يتسلل إلى قلبه. قال لأصدقائه: "هل من الممكن أن يكون هذا صحيحًا؟". ردت هالة، صديقته: "يجب أن نتأكد بأنفسنا!".
ذهبوا في اليوم التالي لزيارة الدجال. عندما التقت عيونهم، قال: "مرحبًا بكم، أتيتم تبحثون عن القوة!". سألته هالة: "كيف يمكننا أن نؤمن بك؟". ضحك الدجال بشكل مريب.
أراد سامي أن يتحقق من أمر الدجال. قال: "أريد اختبارك!". سأل الدجال: "ماذا تريد أن تعرف؟". أجابه: "هل تستطيع أن تحقق لنا شيئًا؟".
رد الدجال بتحدٍ: "إذا كنت تؤمن، سأظهر لكم ما تريدون!". فكر سامي: "هل يمكننا الوثوق به؟". أخيرًا، قرروا أن يخوضوا التجربة.
جاءت الليلة الموعودة. اجتمعوا في حديقة كبيرة. قال الدجال: "الآن، أريدكم أن تتمنوا شيئًا!". تمنى كل واحد منهم شيئًا، لكن سامي تمنى شيئًا مختلفًا: "أريد الحقيقة!".
فجأة، أضيئت السماء بألوان زاهية. وعندما انتهى العرض، أدركوا أن الدجال كان مجرد خدعة. قال سامي: "الإيمان الحقيقي يأتي من الداخل، وليس من كلمات الدجال!".