4th Dec 2024
كانت سليل طفلة صغيرة محبوبة في قريتها. قالت سليل لأصدقائها: "أنا أريد أن أتعلم الطيران!". ضحك أصدقاؤها، لكن سليل كانت متحمسة جدًا.
في صباح مشمس، قررت سليل أن تبدأ رحلتها. وضعت على كتفيها رداءً أزرق، وتوجهت خارج منزلها. كانت ترتدي قبعة ملونة، وتبدو مليئة بالنشاط.
شاهدت سليل طائرًا جميلًا يحلق في السماء. قالت: "انظروا إلى الطائر! أريد أن أكون مثله!". انطلق الطائر عالياً مثل حلم سليل.
أخذت سليل تتخيل كيف سيكون شعورها لو كانت تحلق. "سأكون حرة كالعصافير،" فكرت في نفسها، وابتسمت.
ذهبت سليل إلى جدتها وقالت: "أريد أن أطير! كيف يمكنني الطيران؟". نظرت الجدة إليها وقالت بحكمة: "اجعلي أحلامك كبيرة، قد تحققيها بطريقة مميزة!".
بالإلهام من جدتها، فكرت سليل في أفكار عديدة. فكرت في صنع جناحين من الورق. "يمكن أن أستخدم الصناديق وألصق عليها الريش!".
بدأت سليل في العمل. جمعت الصناديق والورق الملون، وبدأت في صنع جناحين كبيرين. كانت تغني بينما تعمل: "أريد أن أطير!".
عندما انتهت، ارتدت أجنحتها وجرّبت الطيران. لكنها سقطت بلطف على العشب. ضحكت سليل وقالت: "هذه بداية رائعة!".
قررت سليل أن تستمر في المحاولة. كل يوم، كانت تصنع أجنحة جديدة وتجرب الطيران، وكل مرة كانت تتحسن أكثر.
فرحت سليل لأنها لم تستسلم. وعندما يكون الحلم قويًا، فإن القلوب الطموحة ستجد دائمًا طريقها في السماء.