Author profile pic - Haimen SOUSSI

Haimen SOUSSI

23rd Mar 2025

رحلة الطبيبة المبدعة

في إحدى الليالي الهادئة، كانت هناك طبيبة شابة ترتدي معطفاً أبيض، تسير وحدها في مستشفى مستقبلي. كان الضوء النيون يعكس على الأرضية المعقمة. توقفت الطبيبة وأخذت تنظر إلى ملف طبي قديم يتوهج في يدها. "يجب أن نأتي بالرعاية إلى الذين نُسوا!" قالت بصوت مليء بالعزيمة.

A young female doctor in a white coat, walking through a futuristic hospital at night, neon lights reflecting on the floor, detailed digital art, soft lighting, emotional atmosphere, high quality

بينما كانت تغلق عينيها، انتقلت بها الذاكرة إلى قرية نائية، حيث كان هناك طفل صغير يسعل بشدة. كانت عيونه تعبّر عن الألم والصدمة. "أحتاج إلى المساعدة!" كان يقول، مما جعل قلبها ينفطر.

The doctor closes her eyes, remembering a sick child in a remote village, with a blurred background of a village scene and soft colors, art illustration, reflective

تذكرت كيف أن هذه القرية كانت بعيدة جداً عن المستشفى، وكيف كان الوصول إليها يعنى التحدي. لم تفقد الأمل أبداً، بل شعرت بالإلهام والرغبة في مساعدة هؤلاء الذين يحتاجون إليها.

A glowing old medical file in the doctor's hand, highlighting urgent care and compassion, glowing colors, focused view, digital art

فجأة، كان هناك ضوء خافت يضيء في زاوية المستشفى. عندما اقتربت، اكتشفت وحدة طبية متنقلة، جاهزة للتحرك. كانت كأنها إجابة على صلواتها.

The mobile medical unit glowing softly in the hospital, ready to travel, filled with medical supplies, bright colors, inviting appearance, high-quality

"هذا ما يحتاجه الأطفال!" همست بفرح، وهي تتأكد من أن كل شيء في مكانه. بلورت رؤيتها للمستقبل.

The doctor standing in front of excited children in the remote village, all smiling and hopeful, colorful scene, warmth and joy, uplifting quality

أخذت نفساً عميقاً وقررت أن تسافر. لا يمكن أن تتجاهل هؤلاء الناس، الذين ينتظرون الرعاية والدعم. الذاكرة كانت تدفعها نحو العمل.

بدأت رحلتها، ومع كل خطوة كانت تحمل الأمل للأمام. كانت تحمل قلبها معها، وكانت وحدتها الطبية تمثل كل ما تحتاجه لإحداث فرق.

"لا مزيد من الانتظار، نحن في الطريق!" صرخت بينما بدأت الآلات بالعمل. جابت الفرح كل أقسام المستشفى.

عندما اقتربت من القرية، كانت تتخيل راحتهم وسعادتهم. كانوا في انتظارها، يحملون الأمل في قلوبهم. كانت عازمة على تغيير مجرى الأمور.

وأخيرًا، وقفت أمام الأطفال الذين كانوا يتطلعون إليها بحماس. ابتسمت، وأكدت لنفسها أن هذه ليست نهاية، بل بداية جديدة.

ثم بدأ يوم جديد، وكان لديها مهمتها: جلب الرعاية إلى العالم، واحد طفل في كل مرة.