27th Nov 2024
في أحد الأيام المشرقة، كان هناك طفل اسمه سامي. كان سامي يحب اللعب مع أصدقائه في الحديقة. ولكنه كان دائما يتحمس عندما يذهب إلى الشارع. لذا قرر أن يتعلم عن السلامة المرورية.
ذهب سامي مع والدته إلى مركز السلامة المرورية. كانت هناك لوحات ملونة وصور لطيفة. رأى سامي أشرطة مرورية مكتوبة عليها: "انتظر عند الضوء الأحمر" و"اعبر أمام العبور فقط".
أخبرته معلمته، وهي سيدة مبتسمة، عن أهمية انتباهه عند عبور الشارع. قالت: "يجب عليك دائماً النظر إلى اليسار واليمين قبل العبور!". سامي كان يستمع بانتباه.
سمع سامي قصة عن سائق سيارة يُدعى عادل. كان عادل دائماً يقود بحذر، وينتظر عند إشارات المرور. كان لديه صديق يحب اللعب دائماً بالطريقة الصحيحة.
في اليوم التالي، قرر سامي أن يذهب إلى الحديقة بمفرده. حذرته والدته، لكنها كانت تثق به. تذكر كل ما تعلمه عن السلامة المرورية.
عند الشارع، رأى الضوء الأحمر، فتوقف. نظرت إلى اليسار، ثم إلى اليمين. لم يكن هناك سيارات، فشعر بالهدوء.
عندما أصبح الضوء أخضر، عبر ليس فقط لأنه كان سعيداً، بل لأنه كان آمناً! وصل إلى الحديقة والابتسامة على وجهه.
في الحديقة، لعب مع أصدقائه، وشاركهم دروس السلامة. قال: "يجب أن نكون حذرين!". صفق أصدقاؤه بحماس.
عندما عاد إلى المنزل، أخبر والدته بكل ما تعلمه. قالت له: "أنا فخورة بك! أنت طفل ذكي وجدير بالثقة!".
منذ ذلك اليوم، أصبح سامي خبيرًا في السلامة المرورية، وتعلم الجميع منه كيف يكونون سعداء وآمنين.