11th Sep 2024
في بلدة صغيرة، كان هناك أطفال يعيشون فرحة ذكرى المولد النبوي الشريف. كانوا يجتمعون في الحديقة ويصنعون زينة من الألوان المبهجة. كل واحد منهم كان يرتدي ملابس جديدة وجميلة، وما لبثت بلدتهم أن امتلأت بالأضواء والابتسامات.
?alt=media&token=cafcc508-ebe2-4a08-9e20-169b26f60da1)
كانت فاطمة، طفلة صغيرة، تحمل في يدها مصحفًا. كانت تقرأ فيه قصص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كانت تحكي لأصدقائها كيف كان الرسول رحيمًا وعطوفًا، وكيف ساعد الجميع في كل الأوقات. كانت كلماتها تجعلهم يشعرون بالسعادة.
?alt=media&token=1adc3717-119d-4951-8c6c-6945e920df0a)
وفي المساء، اجتمعت الأطفال حول الشجرة الكبيرة. كانوا يرددون الأغاني والقصائد التي تُمجد الرسول. كانوا يبتسمون ويرقصون معًا، مشاعر الحب والاحترام تملأ قلوبهم. كل لحظة كانت تتذكرهم بأهمية هذا اليوم.
?alt=media&token=babfe84b-c40a-4ec3-bc30-be81c945f530)
بعد ذلك، قرر الأطفال أن يعدوا حلوى خاصة للاحتفال. دخلوا المطبخ مع والدتهم التي علمتهم كيفية صنع الكعك والحلويات. كان العطر ينشأ في الأرجاء، مما زاد من فرحة الجميع.
?alt=media&token=dcc05aab-ecfd-4206-b73c-7d1dcc500699)
في نهاية اليوم، اجتمع الأطفال في ساحة البلدة، حيث أضاءوا الشموع وتبادلوا الهدايا. كان هناك شعور كبير بالسعادة، ودهشة كبيرة في عيونهم حيث فهموا معنى هذا اليوم وسبب احتفاله. أحب الأطفال ذكرى المولد النبوي الشريف بشكل خاص.
?alt=media&token=a1f4c8a9-c2d8-4ff0-b730-56ddbd80e6f2)
