20th Apr 2025
في بلدة جميلة، تعيش طفلة رائعة اسمها ديما أحمد عوض. ديما فتاة ذكية ومجتهدة، تدرس في روضة علماء الغد، وتحب التعلم كثيرًا. دخلت ديما إلى الغرفة، تحمل حقيبتها وتبتسم. قالت بحماس: "صباح الخير يا أمي! أنا مستعدة للذهاب إلى الروضة!" أجابتها الأم بحنان: "صباح الخير يا ديما. أنتِ دائمًا مستعدة ونشيطة، الله يبارك فيكِ."
ديما لا تحب فقط الدراسة، بل تحب شيئًا آخر كثيرًا... إنها تحب الصلاة! فرشت سجادة الصلاة، ووقفت لتصلي. بعد الانتهاء، همست في سكون: "يا رب، احفظ أبي وأمي، ووفقني في دراستي." وكان هناك شخص مميز جدًا في قلب ديما... إنه أبوها الحبيب. انتظرت عند الباب، وعندما دخل الأب من العمل، جرت نحوه قائلة: "أبي! اشتقت إليك!" احتضنها الأب بلطف: "وأنا اشتقت إليكِ يا أميرتي. كيف كانت يومك في الروضة؟" أجابت ديما بفخر: "رائع! المعلمة قالت إني كنتُ من أفضل الأطفال اليوم!".