16th Nov 2024
في أحد الأيام الجميلة، كان هناك فصل دراسي في مدرسة التكنولوجيا. كان الطلاب في الصف الخامس يجلسون بترقب وتلهف. كان المعلم، السيد سامي، شغوفًا بتعريفهم على عالم الشبكات. الغرفة كانت مليئة بالمرح والفضول.
بدأ الدرس بتعريف بسيط عن الشبكات. قال السيد سامي: "تخيلوا أن كل واحد منكم هو جهاز كمبيوتر! إذا أردتم التحدث، تحتاجون إلى شبكة تربطكم." أخرج خريطة كبيرة تُظهر كيف تتصل الأجهزة ببعضها. الجميع كانوا ينظرون باندهاش.
سأل الطلاب بحماس: "كيف تعمل هذه الشبكات؟" أجاب السيد سامي مبتسمًا: "تستخدم الشبكات أسلاكًا وأجهزة مثل المودم. لنرسل المعلومات بسرعة!" ثم أظهر لهم كيفية إرسال رسالة نصية عبر الشبكة، وكانت ضحكاتهم تعلوا.
لتوضيح الفكرة، قرر السيد سامي إجراء تجربة ممتعة. أعطى كل طالب ورقة صغيرة وطلب منهم كتابة رسالة قصيرة. بدأوا بتمرير الرسائل من طالب إلى آخر. تغيرت الرسائل وضحك الجميع عندما قرأ الطالب الأخير الرسالة!
في نهاية الدرس، قال السيد سامي: "الشبكات تجعل العالم أصغر. يمكننا التواصل مع أي شخص في أي مكان!" شعر الطلاب بالحماس، وتطلعت قلوبهم لاستكشاف أسرار الإنترنت ودروس جديدة.