25th Feb 2025
كان هناك شابٌ اسمه سامي. كان لديه حلمٌ كبير وهو أن يصبح مصمماً للأزياء. لكنه واجه مشكلة كبيرة، وهي أنه كان يعيش في قرية صغيرة، حيث لم تكن هناك مدارس لتعلم التصميم. قال له أصدقاؤه: "سامي، لماذا تحلم إذا كانت الظروف ضدك؟" فقال لهم: "سأجد طريقة لتحقيق حلمي!"
بدأ سامي في البحث عن طرق لتطوير مهاراته. كان يستغل كل لحظة في التعلم من الكتب والمجلات. كان يدون ملاحظاته ويصمم ملابس لأصدقائه. ذات يوم، قرر أن يُقيم عرض أزياء صغير في قريته. قال: "سأظهر للجميع ما يمكنني القيام به!"
حضر الكثير من الناس العرض. كانت الأضواء مشتعلة، وكان سامي يرتدي زياً جميلاً. قام بأداء رائع وشرح تصميماته بشغف. قال: "هذه الملابس تعبر عن أحلامي وأفكاري!"
بعد العرض، أثنى الجميع على موهبته. سألته إحدى الفتيات: "كيف فعلت كل هذا؟" فأجاب سامي: "لكل حلم طريق، فقط عليك الإيمان بنفسك والعمل بجد!"
قررت فتاة تُدعى ليلى أن تساعده. قالت: "سأساعدك في تسويق ملابسك! دعنا نبدأ مشروعًا صغيرًا!" وهكذا بدأوا في العمل معًا. طورت ليلى خطة للترويج، وسامي بدأ يصنع المزيد من الملابس.
بمرور الوقت، زادت شهرة سامي وبدأت الناس تتوافد لمشاهدة تصاميمه. كان يحلم بأن يصبح مشهوراً ليس فقط في قريته ولكن في البلاد كلها! في إحدى الليالي، نظر الى السماء وقال: "أنا أشكر الله على كل الدعم!"
في يوم من الأيام، تلقي سامي دعوة لمعرض أزياء كبير في المدينة. ارتبكت أفكاره، لكنه تذكر ما قاله لأصدقائه: "من يؤمن بنفسه سيصل!" قرر أن يُشارك!
عندما بلغ المعرض، كان هناك مصممون مشهورون، وشجعته ليلى قائلة: "لا تتردد، لقد عملت بجد!" دخل سامي المسرح، وشعر بالصداقة والدعم من الجميع.
مع انتهاء المعرض، حاز سامي على إعجاب الجميع. جاءت فتاة من إحدى المجلات وسألته: "هل ترغب في أن تُصبح مصمماً محترفاً؟" ظن سامي أن حلمه تحقق!
أصبح سامي الآن مصمماً معروفاً. كان يُسافر حول العالم لتقديم تصاميمه، لكنه لم ينسَ قريته. قال: "لا شيء مستحيل، إذا كانت لديك الإيمان والجهد!"