26th Mar 2025
حصين، فتاة صغيرة، واقفة أمام باب روضة الإيثار. "يا أصدقائي، بداية فصل دراسي جديد!" قالت بحماس. عيونها اللامعة تنظر إلى زملائها. يدخل الأطفال ويضحكون. حصين تشعر بالفرح، فالسعادة تغمر قلبها.
في الصف، ووضعت حصين حقيبتها بجانب مقعدها. كانوا يتحدثون عن الأنشطة الجديدة. "هذا سيكون ممتعًا!" همست لصديقتها. كانت في فستانها الوردي الجميل، متشوقة لرؤية ما سيحدث في هذا الفصل.
المعلمة جاءت بابتسامة واسعة. "مرحباً يا أطفالي! أنا معلمتكم الجديدة!" قالت بصوت مفعم بالحب. حصين شعرت بالسعادة وهي تستمع لصوت المعلمة، والخوف يختفي.
المعلمة بدأت بشرح الأنشطة. "سنقوم برسم لوحات جميلة!". حصين سألها: "هل يمكنني استخدام الألوان الوردية؟". المعلمة ابتسمت وقالت: "بالطبع، كل الألوان مسموح بها!".
بدأ الأطفال بالرسم. حصين كانت ترسم زهرة كبيرة في وسط الورقة. "انظري!" قالت لصديقتها وهي تعبر عن فرحها. عيونها تنظر بإعجابٍ لرسم زميلتها.
حدث شيء مميز، لون زهرة حصين بدأ يلمع. "ما هذا؟"، تساءلت حصين بدهشة. "إنها زهرتي السحرية!" أجابت صديقتها. حصين ابتسمت وعادت لرسمها.
بعد الرسم، جاء وقت القصة. المعلمة بدأت تحكي عن مغامرات البطريق. حصين استمعت بفضول. "أتمنى أن أكون بطريقًا يومًا ما!" فكرت.
في نهاية الدرس، قالت المعلمة: "أنتم جميعًا موهوبون!. شعرت حصين بالفخر. "شكراً معلمتي!"، قالت وهي تلوح بيديها.
ثم حان موعد العودة للمنزل. حصين رقصت فرحًا وهي تغني: "فصل دراسي جميل، مع أصدقاء وفنون!". الجميع كانوا سعداء أيضًا.
حصين عادت إلى المنزل، وقلبها مليء بالفرح. هذا اليوم كان مميزًا جدًا. في سريرها، غفوت وهي تحلم بمغامرات جديدة في روضة الإيثار.