10th Feb 2025
فرح وعبد الله يجلسان في حديقة البيت. قالت فرح: "عبد الله، لماذا الصدق مهم؟" فكر عبد الله قليلاً ثم رد: "الصدق يجعل الناس يثقون بك. مثلما نثق في أصدقائنا، علينا أن نكون صادقين معهم."
مع مرور الوقت، فكر كل منهما في أهمية الصدق. قالت فرح: "وماذا لو كذبنا؟" أجاب عبدالله: "إذا كذبنا، قد نخسر أصدقاء. الصدق يجعلنا أفضل." مع ضحكتهما، قرروا دائماً أن يكونا صادقين.
بينما كانا يلعبان تحت ظلال الشجرة، تذكر عبد الله موقفًا حدث في المدرسة. قال: "أتذكر يا فرح عندما نسيت أن أقول الحقيقة عن واجبي المنزلي؟ شعرت بالقلق طوال اليوم، وعندما أخبرت معلمتي الحقيقة، شعرت بتحسن كبير."", "ابتسمت فرح وقالت: "نعم، الصدق يمنحنا راحة البال. وأنا أيضًا أذكر عندما اعتقدت أنني سأُعاقَب إذا قلت الحقيقة، لكن عندما اعترفت، تفاجأت أن الجميع كانوا فخورين بي لشجاعتي."", "قرر الاثنان أن يشتركا في مشروع صغير لكتابة قصص قصيرة عن الصدق، ليشاركاها مع زملائهم في المدرسة. قال عبد الله بحماس: "بهذه الطريقة يمكننا أن نعلم أصدقاءنا قيمة الصدق، وربما نجعل العالم مكانًا أفضل." وبهذه النية الصادقة، عادا إلى المنزل وهما يشعران بالفخر والسعادة."]} متحمسين للبدء في مشروعهم الجديد.
في اليوم التالي، اجتمع فرح وعبدالله في غرفة الجلوس مع والدتهما ليخبروها عن مشروعهم الجديد. قالت والدتهم بفخر: "أنا سعيدة جدًا بفكرتكما، الصدق هو أساس العلاقات الجيدة وأساس النجاح في الحياة." أضافت: "سأساعدكما في كتابة القصص وتقديمها لأصدقائكما في المدرسة."
بعد أيام من العمل والتفكير، أكمل فرح وعبدالله قصصهما حول الصدق. ذهبوا إلى المدرسة بابتسامة عريضة وقلوب مليئة بالفخر. عندما قرأوا قصصهم أمام زملائهم، صفق الجميع بحماس، وتعلموا جميعًا درسًا قيمًا. شكرهم المعلم على مبادرتهم، وقال: "أنتم مثال رائع للقيادة والإلهام." عاد فرح وعبدالله إلى المنزل وهما يشعران بالسعادة، مدركين أن الصدق يمكن أن يغير حياتهم وحياة الآخرين للأفضل.