2nd Mar 2025
كان يزيد شابًا يحب الألعاب الإلكترونية. كان يتحدث مع أصدقائه عبر الإنترنت. "هل رأيتم أحدث لعبة؟" سألهم. كانوا جميعًا متحمسين. لكن يزيد كان يشعر بشيء غريب في قلبه.
ثم تعرف يزيد على ريما. كانت فتاة مميزة، جميلة وذكية. شعر يزيد بأنها رائعة. لكنه كان يخاف أن تحبه. كان هناك أولاد كثيرون أفضل منه. "ماذا سيقولون عنها إذا تعرفوا علي؟" فكر في نفسه.
مرت الأيام، وبدأت ريما تحب يزيد. كانت تقضي ساعات تتحدث معه. "أنا أحب ألعابك!" قالت ريما. لكن يزيد كان يكذب. "أنا أعيش في بيت كبير وأملك الكثير من الألعاب." قال كاذبًا.
ريما كانت سعيدة معه، لكنها لم تعرف الحقيقة. يزيد كان يعاني. "لماذا لا أستطيع أن أكون كما أنا؟" كان يفكر. لكنه كان خائفًا من رفضها.
عندما اكتشفت ريما الحقيقة، كانت محطمة. "لماذا خدعتني، يزيد؟" سألته بغضب. لم يعرف ماذا يقول. "أنا آسف..." همس، لكن الكلمات كانت غير كافية.
شعر يزيد بحزن عميق. "لم أكن أريد أن تؤذيني،" قال. لكنه شعر بالخيانة. كانت قلبه يتألم لأنه فقد أجمل شيء.
مرت السنوات، وزيد ظل يندم. ظل يتذكر ضحكات ريما وأحاديثهم. "لماذا لم أذهب إليها بصدق؟" كان يتساءل.
بدأ يحاول تغيير نفسه، لكنه كان متأخرًا. "هل ستقبلني مرة أخرى؟" كان يحلم في لياليه، لكنه لم يكن يعرف كيف.
في أحد الأيام، قرر أن يتحدث مع ريما مرة أخرى. "أنا هنا، أريد أن أعتذر." قال لها. لكنه كان يخشى أن ترفضه.
ريما نظرت إليه بعمق. "إذا كنت تحبني بصدق، كن صادقًا معي. أحبك كما أنت، لا كما تريد أن تكون." قالت. حاول يزيد تمالك نفسه، فهو عرف أنه يجب أن يكون صادقًا الآن.