6th Dec 2024
في صباح مشمس، نادت نورة صديقها أسامة، "هيا نلعب في الحديقة!". رد أسامة بحماس، "نعم! سأكون الأول في الوصول!". قاما بالركض معًا نحو الحديقة، حيث الألوان الزاهية تملأ المكان. الأزهار كانت تتفتح والموسيقى كانت تعزف من بعيد. بينما كانوا يلعبون، تفرّقوا بين الأشجار الكبيرة.
بعد اللعب، جلسوا تحت شجرة وارفة. قالت نورة، "أحب اللعب معك، أسامة!". وابتسم أسامة وقال، "وأنا أحبك يا نورة!". نظروا في عيون بعضهم البعض، وابتسموا، فكان هناك شعور جميل يملأ قلوبهم. ومع غروب الشمس، قرروا أن يعدوا وعدًا، بأن يبقوا أصدقاء للأبد.