10th Nov 2024
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يُدعى سامي. سامي كان يحب وطنه كثيرًا، وكان يحلم أن يعتني به في كل الأوقات. كان يرى الجبال الخضراء من نافذة منزله، وكان يشعر بالفخر عندما ينظر إليها. كان يعتقد أن الوطن هو أغلى ما نملك، ويجب علينا حمايته.
في يوم من الأيام، قرر سامي أن يذهب إلى الجبال. أخذ معه حقيبة صغيرة تحتوي على طعام وشراب. بينما كان يتسلق الجبل، كان يسمع أصوات الطيور وتلامس الرياح لأشجار الصنوبر. كانت تلك اللحظات تمنحه شعورًا بالراحة والسعادة المليئة بحب الوطن.
عندما وصل إلى قمة الجبل، رأى مناظر طبيعية رائعة. كانت الشمس تشرق في الأفق، وكانت الألوان تتألق في السماء. شعر سامي بأن الوطن هو مكان جميل يستحق أن نعتني به. قرر أن يزرع شجرة هناك ليترك أثرًا يدوم.
بعد أن زرع الشجرة، بدأ يفكر في طرق أخرى لحماية وطنه. قرر أن ينظم حملة تنظيف للقرية ويجمع أصدقائه لمساعدته. كانت فرحتهم كبيرة عندما رأوا كيف يمكنهم العناية بمحيطهم ويخلقون مكانًا أفضل للجميع.
عند عودته إلى المنزل، شعر سامي بالفخر لانه فعل شيئًا لصالح وطنه. وعندما كان يدير رأسه نحو الجبال، ابتسم وعرف أن حبه لوطنه سيبقى دائمًا في قلبه. وطننا يحتاجنا، ونحن نحتاجه. كل واحد منا يمكن أن يكون جزءًا من هذا الحب.