18th Nov 2024
في إحدى مدارس منطقة الزرقاء، كان هناك مدرسة رائعة وقوية تدعى رياض. في مدرسة جامعة الزرقاء، كان هناك فريق من الأطفال يسمى "فريق Zuis". كان هؤلاء الأطفال يعشقون كرة القدم، ويقضون وقتهم في اللعب والتدريب. لكنهم كانوا أيضًا يهتمون بالتعلم ويحبون اكتشاف أشياء جديدة.
في أحد الأيام، قررت المديرة إيناس عبدالله ومعلماتهم تنظيم تحدٍ مختلف. قالت: "ما رأيكم أن نجمع بين حبكم لكرة القدم وحبكم للتعلم؟" تحمس الأطفال للفكرة وسألتهم: "كيف يا معلمينا؟" ابتسم المعلمون وقالوا: "سنجعل كرة القدم وسيلة لنتعلم اللغة العربية، والرياضيات، وحتى العلوم!"
بدأ التحدي، وأُقيمت مسابقة في الملعب. قسم المعلمون الفريق إلى مجموعتين، وأعطوهم كرات مكتوبًا عليها كلمات باللغة العربية. كانت القاعدة أن اللاعب يجب أن يقرأ الكلمة بصوت عالٍ ويكوّن جملة مفيدة قبل أن يسدد الكرة. ليلى، التي تحب الكتابة، كانت تكتب جملًا رائعة، وكان أصدقاؤها يصفقون لها كلما سجلت هدفًا.
في حصة الرياضيات، أعطى الأستاذ سامر الفريق كرة مرقمة. كان يجب على كل لاعب حساب مجموع الأعداد على الكرة قبل التسديد. تعلم الأطفال أن الرياضيات ليست مجرد أرقام، بل يمكن أن تكون لعبة ممتعة، وبمساعدة بعضهم كانوا ينجحون في حل الحسابات سريعًا ويسجلون الأهداف.
وفي حصة العلوم، أحضر الأستاذ سامر كرة مضيئة تمثل الشمس، وأعطاهم كرات صغيرة تمثل الكواكب. بدأ كل لاعب يدور حول "الشمس" ليمثل مداره ويفهم عن الكواكب. مع مرور الأيام، لم يتعلم "فريق النجوم" فقط عن المواد، بل أدركوا أيضًا أن التعليم يمكن أن يكون ممتعًا. في النهاية، شكروا الأستاذ سامر على الدروس الرائعة.