23rd Mar 2025
تحت سقيفة مهترئة، يقف رجل يدعى الحاج المكي. كان يومًا ملبدًا بالسحب السوداء، وبدأ المطر ينهمر. قال الحاج المكي بصوتٍ عميق: "أنا أفكر إذن أنا موجود!" وهذا فكر جعله شارد الذهن. لم يكن المطر فقط في السماء، بل كان قطرات الأفكار تتساقط في عقله. في تلك اللحظة، تذكر الحاج المكي أصدقاءه الذين كانوا يتحدثون معه في الأيام الجميلة. "ماذا يفكرون الآن؟" تساءل.
بينما استمر المطر في الهطول، بدأ يتجول في أفكاره. "إن التفكير يمنحني الحياة!" هكذا قال لنفسه. فجأة، سمع صوتًا يأتي من بعيد، كان صوت طفل صغير يضحك. اقترب الحاج المكي من الصوت، ورأى مجموعة من الأطفال يلعبون في بركة ماء. قال لهم بروح مرحة: "هل تريدون أن تلعبوا معي؟" أجاب الأطفال بصوت واحد: "نعم، نريد!" ولكن الحاج المكي اتخذ قرارًا مهمًا؛ كان يريد أن يبادلهم القصة بدلًا من اللعب. هكذا بدأ الحاج المكي يروي قصة السعادة والمغامرات تحت سقيفته المهترئة، مما جعل الأمطار تتوقف لحظة مع كل ضحك وأحلام.
تحت سقيفة مهترئة، يقف رجل يدعى الحاج المكي، يوم مطرِ ملبد بالسحب السوداء ينويه.