30th Jan 2025
في أحد الأيام، كان سامي يلعب مع أصدقائه في الحي. "هل رأيتم كيف طار ذاك الكرة؟" قال سامي بشكل مرح. لكن في نفس اللحظة، جاء شخص غريب وجذب سامي بعيداً. "أين تأخذني؟" سأل سامي وهو خائف.
أخذ الغريب سامي إلى مكان مظلم خلف المباني. "لا تخف، لن يحدث شيء" قال الشخص. لكن سامي كانت لديه قناعة أنه يجب أن يهرب. "لن أذهب معك!" صرخ سامي، وبدأ بالركض نحو النور. Stranger retreated, surprised by Sami's courage.
بينما كان سامي يركض بكل قوته، سمع صوت أصدقائه ينادونه من بعيد، "سامي، نحن هنا!". شعر بالارتياح، وأدرك أن أصدقاءه لم يتركوه وحيدًا. اجتمعوا حوله بسرعة، وبدأوا في وضع خطة ذكية للعودة إلى منازلهم بأمان.
بعد أن تأكدوا من أن الغريب قد ابتعد عن الأنظار، ساروا جميعًا معًا نحو الشارع الرئيسي. "علينا إخبار والديك بما حدث، سامي"، قال أحد الأصدقاء بجدية. هز سامي رأسه موافقًا، وشعر بالامتنان لوجود أصدقاء أوفياء إلى جانبه.
عندما عاد سامي إلى منزله، روى لوالديه القصة كاملة. أعربت والدته عن قلقها، لكنها أيضًا شعرت بفخر لشجاعة ابنها وتصرفه الحكيم. في النهاية، احتضن سامي والديه وأصدقائه، وتعلم درسًا قيمًا عن أهمية الشجاعة والحذر.