14th Mar 2025
في مدينة بغداد، الشاب مايكل، ذو الشعر الأسود والعيون البنية، تملأ روحه القوة والإصرار. رغم أن والده توفي بوحشية، إلا أن قلب مايكل كان مليئاً بالتحدي. "سآخذ حقك، يا أبي!" قالها مايكل وهو ينظر إلى صورة والده، رغم الدموع في عينيه. عرف أن الجناة كانوا عصابة خطيرة، لكنه كان مصمماً على الانتقام. لقد مر ستة أشهر من البحث والتخطيط، وعندما اعتقلت الشرطة العصابة، كان مايكل واثقاً بأنه لم يكتفِ بالأمر.
في يوم الإفراج عنهم، كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. اجتمع مع أربعة من أصدقائه في مكان قريب، وطلب منهم التعاون. "هيا، يجب أن نأخذهم الآن!" قال مايكل بحماس. وبعد قليل من الوقت، وقع حادث مروري مع الشرطة، مما سمح لمجموعة مايكل بخطف العصابة. بينما كانت الشرطة تعتقد أنهم هربوا، كانت عملية الانتقام قد بدأت. وعندما زفت عيون مايكل إلى نهر دجلة، كانت الجماعة تتجمد بالرعب من مصيرهم الذي انتظرهم على يد مايكل.