10th Mar 2025
كان هناك صديقان، آدم ويحيى، منذ طفولتهما. في يوم من الأيام، قال آدم: "أشعر بالقلق، ليس لدي ما يكفي من المال لدفع الفاتورة!". رد يحيى قائلاً: "لا تقلق، سأساعدك!". فرح آدم كثيرًا لأنه كان لديه صديق مخلص مثل يحيى.
قرر يحيى مساعدته، فجمع كل مدخراته. "هذا هو كل ما أملك، أرجوك استخدمه"، قال يحيى. كان يسعده أن يساعد صديقه في أوقات الشدة.
آدم كان ممتنًا جدًا. "شكرًا لك، يا يحيى! لا أعرف ماذا سأفعل بدونك!". كان يشعر أن الصداقة تعني أكثر من الكلمات.
اضطر آدم لحضور اجتماع مهم لعمله. كان يحيى إلى جانبه، ووافق على دفع الفاتورة. "أنا هنا من أجلك يا صديقي!"، قال يحيى. كانت تلك اللحظة تجسد معنى الصداقة الحقيقية.
بعد فترة، بدأ آدم يكسب المزيد من المال. لم ينسَ ما فعله يحيى له، قرر أن يُعيد له المال. "لقد ساعدتني عندما كنت في حاجة"، قال آدم. "تذكر دائمًا، الصداقة تعني الدعم!".
فكّر يحيى، "أنا سعيد جدًا بمساعدتك، سأكون دائمًا هنا من أجلك!". كانت الفرحة تسود بينهما وتذكروا أن الصداقة الحقيقية لا تعرف الحدود.
بدأ أدهم ويحيى تحضير مشروع صغير معًا. كل واحد منهم كان لديه فكرة مختلفة، لكن عملوا كفريق. "دعنا نجرب!"، قال آدم.
وبفضل العمل الجماعي، نجح المشروع. كانت أخبار نجاحهم تنتشر في المدينة، واحتفلوا معًا. "لا شيء أفضل من النجاح مع صديق!"، قال يحيى.
وأخيرا، قررا الاحتفال بصداقتهما. ذهبوا إلى حديقة وحديقة الحيوانات. "هذا هو أفضل يوم!"، قال آدم. كانا يضحكان ويستمتعان بالوقت معًا.
تعلم كلاهما الدروس الهامة عن الصداقة. "الوفاء في الصداقة يجعل الأوقات الصعبة أسهل!"، قال يحيى. وكانت حكايتهم تروى في المدينة.