17th Dec 2024
كان هناك طفل صغير يُدعى أحمد يعيش في قرية صغيرة تحيط بها الطبيعة من كل جانب. كان أحمد يحب اللعب في الحقول والحدائق. قالت له أمه دائمًا: "يا أحمد، الورود هي رمز الحب والأمل." في يوم مشمس، بينما كان أحمد يجوب الحقول، وجد وردة حمراء جميلة تتفتح بين الأعشاب. تأملها بإعجاب شديد وقرّر أن يأخذها إلى أمه ليهدِيها لها كعلامة على حبه وتقديره.
بينما كان يسير عائدًا إلى المنزل، واجه أحمد العديد من التحديات. كان عليه أن يعبر النهر الضيق بحذر، ويتجنب أشواك النباتات المتسلقة. بينما صعد التل الصغير الذي يفصل بين الحقل ومنزلهم، كان يهمس في نفسه: "لا استطيع ترك الوردة، سأحافظ عليها مهما كان الأمر!" عندما وصل إلى المنزل، استقبلته أمه بابتسامة دافئة. قدم لها الوردة الحمراء قائلاً: "هذه لك، أمي، رمز لحبي وامتناني لك." امتلأت عيون أمه بالدموع من الفرح واحتضنت أحمد بشدة.