7th Mar 2025
في ليلة مظلمة وباردة، وقفت مجموعة من الأصدقاء أمام باب المنزل المهجور. قال كريم بشجاعة: "سمعنا الكثير عن هذا البيت!". لكن سلمى لم تكن متأكدًة، فقالت: "المكان يبدو مخيفًا!". علي، الذي كان يحب المغامرات، ضحك وقال: "لنذهب وندخل!". فتح كريم الباب بصوت صرير عجيب ومرتجف. دخلوا بحذر، وفجأة أغلق الباب خلفهم بقوة!
داخل المنزل، سمع الأصدقاء أصوات خطوات غريبة. شعروا بالخوف عندما انطفأت مصابيحهم وأصبحوا في ظلام دامس. فقالت نور بصوت مرتجف: "هل سمعتم ذلك؟". علي حاول تهدئتهم لكنه سكت عندما رأى شيئًا خلفهم. كان ظل غامض يتحرك بسرعة. فهمسوا وركضوا نحو الغرفة المجاورة، حيث وجدوا أنفسهم في مكان مظلم به لوحات قديمة. لكن فجأة، تحركت لوحة وكشفت عن وجه مشوه! صرخت سلمى "هناك أحد هنا!".
بينما كانوا محاصرين، اندلعت فوضى في الغرفة. ارتفعت الأشياء في الهواء، وظهرت يد طويلة تحاول أن تمسك بكريم! "لا أصدق ذلك!"، صرخ كريم في رعب. علي، بشجاعة، أخرج سكينه الصغيرة وطعن اليد، واختفت في صرخة مرعبة. لكن الجدران بدأت تتشقق!
ركض الأصدقاء بسرعة نحو المخرج ولكن الباب كان مغلقًا. لكن نور رأت شيئًا على الأرض – كان مفتاحًا قديمًا! "هذا هو المفتاح!"، صرخت. استخدم كريم المفتاح وفتح الباب، لكن الكيان المظلم ظهر خلفهم. اندفعوا خارجًا، لكن قبل أن يذهبوا بعيداً، نظر كريم إلى يده ليجد رقمًا غريبًا محفورًا عليها. وشعر ببرودة في جسده. سمعوا صوتًا همسًا يقول: "لم ينتهِ الأمر بعد... أنتم الآن جزء من اللعنة."
قطعت القصة إلى الظلام، بينما سحب الكيان كريم إلى الوراء. أغلق الباب بقوة. ترك الثلاثة الآخرين يصرخون في رعب. نهاية؟ أم مجرد بداية؟