28th Feb 2025
في قرية جميلة، كان هناك فتى صغير نصفه مبتسم ونصفه جدّي. اسمه عادل، وكان لديه قلب كبير. "هل تريدون أن تعرفوا شيئًا؟" سأل عادل، بينما كان الأطفال يجلسون حوله. "أنا أؤمن بأن الصدق هو أفضل شيء!"
في صباح يوم مشمس، قرر عادل الذهاب إلى الحديقة. رأى أصدقائه يلعبون. "يا أصدقائي! تعالوا، أريد أن أريكم شيئًا رائعًا!" قال عادل بعفوية. كان لديه فكرة مدهشة عن بناء بركة صغيرة.
عادل بدأ بطلب بعض المساعدة. "أحتاج إلى كيس من الحجارة، وقطعة من الخشب، وبعض الماء." ثم سأل أصدقائه: "هل تساعدوني؟" عيونهم كانت مليئة بالإثارة!
اجتمع الأصدقاء حول عادل، وعملوا معًا بإخلاص. كانوا يسحبون الحجارة من هنا وهناك. "علينا أن نكون صادقين مع بعضنا البعض!" صرخ عادل، بينما كانوا يضحكون. كانت اللحظات ممتعة.
استمرت الأيدي في العمل، وقد زادت الحماسة. "دعونا نملأ البركة بالماء الآن!" قال عادل. وعندما امتلأت، رقصوا بفرح حولها. كانت البركة نعمة!
فجأة، جاء عصفور صغير. نظر إلى البركة وصرخ: "واو! ما أجملها!" أجاب عادل دون تردد: "هذا لأننا عملنا معًا، وبصدق!"
الأطفال كانوا مسرورين، وبدأوا في القفز داخل البركة. "أحب الصدق!" قالت ليلى، صديقة عادل. "نحن نبني أشياء رائعة عندما نكون صادقين!"
بعد فترة من اللعب، استراحوا تحت شجرة. "شكرًا لكم، أصدقائي!" قال عادل، وهو ينظر إليهم بفخر. "دعونا نكون دائمًا صادقين مع بعضنا!"
ثم سمعوا صوتًا يقترب. كان هناك رجل مسن يمر، ورأى فرحتهم. "ما هذا؟" سأل. شرح له عادل، فتعجّب الرجل لفرحتهم.
انتهى اليوم، وكان عادل وأصدقائه يعرفون شيئًا مهمًا. "الصدق يجلب السعادة!" قال عادل مبتسمًا. وابتعدوا وهم يضحكون.