16th Dec 2024
كان هناك فتى شجاع يدعى سامي. في أحد الأيام، قال لصديقه أحمد: "أريد أن أكتشف بحار التيه!". نظر أحمد إلى سامي وقال: "لكنها بحر مخاطر!". ولكن سامي لم يهتم، فقد كان جريئًا. قرر أن ينطلق في مغامرته.
غاص سامي في المياه الزرقاء المظلمة. فجأة، رأى شيئًا يتلألأ. اقترب منه وقال: "ما هذا؟". كانت حبة لؤلؤ جميلة! شعر سامي بالسعادة لأنه وجد كنزًا في بحر التيه.
بينما كان سامي يستمتع بلؤلؤته الجديدة، سمع صوتًا غريبًا في الماء، صوتًا يشبه الغناء. نظر حوله ليرى سمكة ملونة تتراقص في الماء. قالت السمكة: "أهلاً بك في بحر التيه، يا سامي الشجاع. لقد وجدت أول كنز، لكن هناك المزيد في انتظارك!".
واصل سامي مغامرته في بحر التيه، يتبع السمكة الملونة وهي ترشده عبر الشعب المرجانية. رأى سامي صدفًا كبيرًا يفتح ببطء ليكشف عن خريطة قديمة. أخذ سامي الخريطة بحذر وقال: "هذه قد تقودني إلى المزيد من الكنوز!".
بعد مغامرة طويلة ومليئة بالمفاجآت، عاد سامي إلى البر مع كنوزه. كان يحكي لأصدقائه عن رحلته المثيرة وعن اللآلئ والخريطة السحرية. تعلم سامي أن الشجاعة يمكن أن تقوده إلى اكتشافات لا تُنسى، ووعد نفسه بمغامرات جديدة في المستقبل.