15th Mar 2025
في أعماق السجن، حيث الظلام يحتضن كل شيء، تتردد همسات السجين. "ما الذي فعلته؟" يفكر مرددًا لنفسه. في الزنزانة الباردة، هو مقيد بالسلاسل، يتأرجح بين الذنب والأمل. كل ليلة، يكتب رسائل مليئة بالندم لعائلته، متذكرًا اللحظة التي غيرت كل شيء.
في أحلامه، يظهر أمام القاضي، يحاول الدفاع عن نفسه. "لم أقصد ذلك!" ينادي، ولكن القاضي لا يسمع غير أسئلته. بين رسائل الأهل التي تحمل آلامًا مستمرة، وأصوات ضميره التي تلاحقه، يواجه السجين صراعًا داخليًا مريرًا. يتساءل: "هل سأجد الغفران قبل فوات الأوان؟".